سعى مجموعة من الشبان لإنشاء مواقع إلكترونية خيرية تحمل مناقب ومآثر «سلطان الخير»، إضافة إلى بثها تلاوات من القرآن على مدار الساعة، وتخصيص بعض منها لنشر السنة والأحاديث النبوية، كونهم أبناء للراحل وما يقومون به من باب الوفاء للفقيد الذي لم يبخل طيلة حياته بجهوده في مجال العمل الإنساني الخيري.
وقال لـ «عكاظ الشباب» فواز القرشي، (صاحب فكرة الوقف الخيري)، عن أمير الخير سلطان بن عبدالعزيز، يرحمه الله، «فكرة هذا الوقف الخيري نابعة من باب رد الجميل لرجل له أثر لدى كل شابات وشبان الوطن، خدم وطنه في مجالات متعددة، أبرزها المجال الإنساني الذي تفوق فيه الأمير سلطان بن عبدالعزيز، يرحمه الله، والشواهد على ذلك كثيرة وتحدث عنها القاصي والداني».
وبين القرشي أن فكرة الوقف الخيري انطلقت من قول الرسول صلى الله عليه وسلم، «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، رواه مسلم، معتبرا «أنا وباقي المجموعة التي نشرت أفكارها من خلال المواقع الاجتماعية الشهيرة أبناء للفقيد الراحل، وليس لدينا أفضل من العمل المنتفع لنقدمه ردا للجميل الذي قدمه سلطان الخير طيلة سنوات حياته».
وأوضح القرشي أن إنشاء الوقف الإلكتروني هدفه نشر العلم بعدة لغات، «إضافة لتخصيص قسم لجمع القصص والمواقف النبيلة والسيرة العطرة لوالدنا الراحل عبر شبكة الإنترنت»، وقدم صاحب فكرة الوقف الخيري من خلال «عكاظ الشباب» دعوة نيابة عن زملائه لكافة الشابات والشبان ومحبي الأمير الراحل للمشاركة بالرأي والمشورة والدعم من خلال عنوان الحملة «محبي سلطان الخير»، على موقعهم الإلكتروني (
http://basmtjood.com/vb/index.php )، الذي حول بكامله للحديث عن فقد الوطن، إضافة لتواجدهم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.