شخص رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف في نادي الاتحاد الأسبق الأمير خالد بن فهد في وقت سابق حال الفريق الاتحادي قبل انطلاقة الموسم الحالي وحظوظه الآسيوية حيث قال
«أتمنى أن يحقق الفريق البطولة القارية ولكن حظوظه في نيلها ضئيلة أو من خلال ضربة حظ، مبينا أن الأمر صعب جدا، ما لم يطعم الفريق بلاعبين أجانب على مستوى عال في الجهة اليمنى والوسط الأيسر، وإعادة النظر في أسماء دكة بدلاء الفريق الاتحادي»،
موضحا أن محمد نور يلعب مهاجما ثانيا، وليس كلاعب وسط، ما يعني حاجة الفريق للاعب وسط قادر على صناعة اللعب وإفادة الفريق فنيا، مؤكدا صعوبة حصول الفريق على اللقب الآسيوي.
وكنا في حاولنا الاتصال بالأمير خالد بن فهد أمس إلا أنه اعتذر لتواجده في الرياض لأداء واجب العزاء في ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رافضا الحديث عن أية أمور تتعلق بالفريق الاتحادي.
يذكر أن الأمير خالد بن فهد طالب قبل أربع سنوات في عدة أحاديث إعلامية تنفيذ سياسة الإحلال على مستوى الفريق الكروي الأول، بعد أن وصل حال الفريق للعجز الفني وضرورة تجديد دمائه بالعناصر الشابة التي تملك القدرة على المحافظة على مكانة الاتحاد وهيبته، مشددا على ضرورة إبعاد اللاعبين الذين لا يحترمون الكيان ويتجاوزون أنظمته ولاهم لهم سوى الحصول على مبالغ مالية خلال السنوات الماضية، محذرا من أن مصير الاتحاد سيكون كالنصر الذي تدهور فنيا عقب اعتزال ماجد عبدالله، فهد الهريفي، ومحيسن الجمعان، وكذلك الأهلي بعد اعتزال الثنائي أمين دابو وأحمد صغير ــ رحمه الله، وتمنى منح الاتحاديين الفرصة للاعبين الشباب أمثال حارس المرمى فواز القرني، والمدافعين محمد العمري، أحمد عسيري، وطلال عبسي، ولاعبي الوسط هتان باهبري ومعن سلطان، والمهاجمين يحيى دغريري وفهد المولد، ومن قبل ذلك الثبات على لاعب المحور محمد أبوسبعان ضمن خريطة الفريق الأساسية في السنوات المقبلة.